يعتبر شهر رمضان ذو مكانة خاصة عند المسلمين لما يحمله من فضائل صيام، صلاة واعمال خير. لصيام شهر رمضان آثار على جسم الصائم، تشمل النواحي الجسدية، النفسية والروحانية.
لم يثبت بأن الصيام يؤثر بشكل ايجابي على علاج السرطان أو يساهم بالشفاء منه. على العكس من ذلك، في حال تلقي المريض لاي علاج، ممكن للصيام ان يضر الجسم.
يتوجب على الذين يواجهون مرض السرطان استشارة الطبيب المُعالج والامتناع عن الصيام من دون استشارة طبية. خاصة لمن يخضع للعلاج الكيميائي، البيولوجي وعلاجات أشعة وذلك لما يسببه العلاج من أعراض جانبية ومُضاعفات: تعب، غثيان، تقيؤ، اسهال، امساك واوجاع جسدية. وغالبا قد يؤدي الى هبوط عام في الجسد مما يستدعي اعطاء أدويّة، سوائل وتغذية ملائمة.
ذكر الله عزّ وجل في القران: "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر" (البقرة: 185) فبالنص والإجماع يجوز الفطر للمريض. وعليه فان الأولى عدم الصيام لما يترتب على المريض من مضاعفات وخطر.
توصيات لتغذية سليمة بالشهر الفضيل -
- وجبة افطار عائليّة- لما فيها من تشجيع ومُساهمة في تحسّن قابليّة الطعام.
- تناول كميّة قليلة من الشوربة لمنع امتلاء المعدة سريعًا.
- الحفاظ على تناول وجبة غنيّة بالبروتين مثل: الدجاج، اللحمة الحمراء، السمك والبقوليات.
- الحفاظ على تناول وجبات صغيرة ، كل ٢- ٣ ساعات.
- دعم النظام الغذائي بالغذاء الطبي "انشور – אנשור وما شابه", اذا تطلب الامر وبحسب توصية اخصائية تغذية.
- الاعتدال في تناول الحلويات الرمضانيّة.
- في حال عدم التمكن من النوم، ممكن الانضمام لوجبة السحور مع العائلة.
- يُوصى بتحضير مأكولات مُحببة لكم وتشجيع العائلة على تحضير طعام بيتي.
رمضان كريم وافطاراً شهياً
أعاده الله على الجميع بالصحة والعافيّة
ولاء بقاعي وفيريد لافين- اخصائيات تغذية
خدمات الصحة الشاملة "كلاليت"
قسم التغذية - لواء حيفا والجليل الغربي
كتب بمشاركة
جمعية مكافحة السرطان وجمعية عتيد